قتلتها رصاصة أطلقها الممثل.. آخر لحظات في حياة المصورة السينمائية
تم تداول آخر صورة، للمصورة السينمائية ''Halyna Hutchins'' قبل أن تنطلق رصاصة خاطئة من مسدس، كان بيد الممثل الأميركي "Alec Baldwin" وتنهي حياتها، حيث كانت تدير ظهرها للكاميرا داخل كنيسة، وعلى رأسها قبعة، فوقها سماعات، وأمامها بطل الفيلم.
وحسب ما نشره موقع العربية، فبعد أن خرج الجميع إلى حيث سيجري التدرب على تصوير مشهد من الفيلم، وجد بطله 3 مسدسات وضعتها المتخصصة بالأسلحة ''Hannah Gutierrez'' على عربة خارج الكنيسة، فاقترب مساعد المخرج ''Dave Hols'' وأخرج منها مسدسا طراز ''Pietta Long Colt.45'' قديم وسلمه للبطل مطمئنا إياه بأنّه آمن، إلا أن المسدس لم يكن آمنا على الإطلاق، فما إن ضغط الممثل على زناده حتى انطلقت الرصاصة التي كانت من ذخيرة حية وقتلت شابة تبلغ من العمر 42 سنة، فيما أصيب مخرج الفيلم ''Joel Souza'' في كتفه أيضا، لكنه خرج متعافيا.
واتضح مما قاله أول أمس الأربعاء محققون، دققوا وحللوا الحادث القاتل في مقاطعة ''Santa Fe'' بولاية "نيو مكسيكو" الأميركية، بأنه نتج عن "بعض التراخي" في تطبيق قوانين السلامة، وأن خبيرة الأسلحة أعطت الممثل مسدسا بذخيرة حية، فقتل المصورة السينمائية عن طريق الخطأ، إلا أن المدّعين استبعدوا توجيه اتهامات جنائية في القضيةّ.
أما سلطات الولاية، فنقلت الوكالات الأمريكية عنها، أنها عثرت على 600 دليل تقريبا حتى الآن، بينها وجود 3 أسلحة نارية و500 طلقة ذخيرة في موقع التصوير، وأن بعض أنواعها "تشكل مزيجا من الفراغات والطلقات الوهمية وما نشتبه بأنه ذخيرة حية تتطلب تحليلا في المختبر" طبقا لما ذكر رئيس شرطة المقاطعة، آدان ميندوسا، مضيفا أنه تم انتشال "جزء من رصاصة" من كتف المخرج المصاب، وتم تسليمه كدليل.
كما قال للصحفيين إنه كان هناك ما يصل إلى 100 شخص في كواليس تصوير الفيلم عندما وقع إطلاق النار، وأكد أن شخصين آخرين كانا قد تعاملا مع السلاح قبل تسليمه إلى بالدوين "هما: المسؤولة عن الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريز ومساعد المخرج ديف هولز (..) وأن مزيدا من الرصاص كان في المسدس" ثم فاجأ بقوله إن المدعي العام لم يستبعد توجيه اتهامات جنائية ضد الممثل.
(العربية)